النجاح وتطوير الذات

معرفة أين أنت: بين الحزن والسعادة!

الإنسان كائن إجتماعي عاطفي يتميز بوجود المشاعر مثل الحزن والسعادة، والحالة النفسية لأي إنسان ليست ثابته مطلقاً لاسعادة مطلقه ولاحزن مطلق.

شق الحزن والسعادة والفاصل بينهما

معنىٰ أن الانسان يعيش في الحياة كما يمشي في طريق له حدود من اليمين واليسار وهذا المسار له شقين متساويين،الشق الأول السعادة والشق الثاني الحزن وبينهما خط فاصل.

فتارةً في هذا الشق من المسار وتارةً في ذلك الشق من المسار وهذة سنة الحياة.

لكن من المهم أن نعلم انه إذا لم تكن بالفعل حزيناً لسبب محدد وفي نفس وقت ذلك السبب فأنت في الحقيقه في نطاق السعادة.

ولو كنت في المنتصف فهذا يعني أنك لست في نطاق الحزن،واعلم أن الحزن مثل المرض لاتستطيع منعه تماماً ولكن بإمكانك أخذ التدابير للوقايه منه.

وعندما تصاب بالحزن عليك بالتوكل على الله وأن تأخذ بأسباب الشفاء. المقصود هنا أسباب الخروج من نطاق الحزن وذلك بتحديد الأسباب التي اوصلتك لهذه الحاله.

وتحديد أي الطرق أنسب للخروج من حالة الحزن هذه بناءً على وضعك وقدراتك وكذلك أخذ الأسباب للوقايه منها مستقبلاً قدر المستطاع.

كما عليك معرفة أن هذه الحاله طبيعيه ووقتيه وستزول بإذن الله كالشفاء من المرض.

من المهم نهاية ألاتنسىٰ بأنه لولا الأحزان الوقتيه لما عرفت طعم السعاده.

ألتقيكم المقاله القادمه قريباً لنكمل رحلة التغيير

محمد الدوسري

محمد عبدالله الدوسري مؤلف كتاب/ثورة في العقل لحياة أفضل وكما تحب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق